من الأفضل تحديد الحداثة كتوجه
زمني، بدلا منها كمجموعة من المؤسسات، والتي عادة ما تختزل في بعض الافتراضات
المحلية أو المسبقة. كذلك يعطي التصور الزمني للحداثة معنى محدد لمابعد
الحداثة. الحداثة بهذا المعنى غير "المركزي" أوروبيا تستتبع عدة سرديات أساسية
مختلفة ومتنافسة، قوى اجتماعية مختلفة ل، وتناقضات بين، الحداثة وضد-الحداثة،
وسياقات ثقافية مختلفة للتباين بين الماضي والحاضر. ولكن هذه التنوعات المختلفة
ببساطة لا توجد متزامنة ومتحدية لبعضها البعض، ولكنها تكون مترابطة مع بعضها
البعض بطرق متعددة. بدءا من ملاحظة كيف تضافرت الحقب الزمنية المختلفة في
الأعمال الرائدة في الفن الحديث، تم طرح إطار عام تحليلي لتحديد، فهم، وتفسير
الترابط بين الحداثات.
Goran
Therborn, 2003, "Entangled Modernities ", European Journal of Social Theory
6(3): 293–305.