مقدمة البحث
بعض الدارسين يقولون أن البحث المؤسس للعلوم المعرفية في القرن العشرين كان
مراجعة تشومسكي (1959) لمقالة سكينر المعنونة "السلوك الشفهي" (وبالتأكيد
غيرتني أيضا). بأي مقياس، تشومسكي كان شخصية قائدة في انتصار المعرفية على
السلوكية في علم النفس. في الفلسفة أيضا، قاد تشومسكي الهجوم ضد سلوكية كواين
فيما يخص اللغة وتعلم اللغة. وأكثر من ذلك، أعمال تشومسكي (1957، 1965)،
المتعلقة بشكل مباشر بالنظرة الحاسوبية لمعالجة اللغة كانت ملهما كبير للوظيفية
في فلسفة العقل، كما تم تأسيسها بواسطة هيلاري بوتنام وجيري فودر. وهكذا، عندما
يحول تشومسكي انتباهه بشكل خاص وصريح نحو مشكلة العقل والجسم، يتوقع المرء منه
بشكل طبيعي أن يضع موافقته على الوظيفية. سواء قال أي شيء إضافي أم لا. ولكن
إذا كان المرء قد توقع هذا، فإنه سوف يكون مخطئا. ففي كتاباته في مشكلة العقل
والجسم، تحدى تشومسكي بقوة عددا من الادعاءات والافتراضات التي يقدمها عادة
الوظيفيون. سوف أقدم مسحا لبعض هذه التحديات، كمدافع متحمس عن الوظيفية، وأحاول
أن افندها.
Lycan, William,
2003, "Chomsky on the Mind–Body Problem", in L.M. Antony and