يمكن تمييز تصورين مختلفين للمناهج والفرضيات التي تعتمد على المعرفة
القبلية
"A Priori". أولا هناك الفرضيات والمناهج المقبولة مسبقا بالنسبة لتساؤل فلسفي معين.
ثانيا، هناك الفرضيات والمناهج الفطرية. بالنسبة لكل من هذين النوعين من
الفرضيات والمناهج الخاصة بالمعرفة القبلية، يمكننا أيضا أن نسمح بحالات يبدأ
فيها المرء بشيء ما يمثل معرفة قبلية ويكون في نفس الوقت مبررا من حيث التوصل
إلى اعتقاد أو إجراء جديد بدون أي حاجة إلى مدخلات خبروية جديدة.
ولكن لا يجب علينا أن نفترض
وجود نوع آخر إضافي من "المعرفة القبلية" يتم تفسيره بواسطة تصور آخر عن عملية
التبرير.
إذا حاولنا أن ننشئ فكرة عن المعرفة القبلية بالاعتماد على طرق معينة تكون
فيها المعرفة، الاعتقاد، أو البحث العقلي مطروحة كتصورات مسبقة مباشرة، بواسطة
التبصر المباشر، عدم القدرة على تصور شيء ما خاطئ، القصدية بخصوص استعمال
اللغة، والقدرة اللغوية، التصور الناتج عن المعرفة القبلية سوف يكون في كل من
هذه الحالات راجعا إلى اي من هذين التصورين الأولين.
Harman, Gilbert, 2003, "the Future of the A
Priori", Philosophy in