1
- الدكتور محسن مهدي
عمل
محسن مهدي بعد عودته ثانية إلى بغداد بين 1955 و1957 محاضرا في كليات القانون
والفنون والعلوم في جامعة بغداد، ومحاضرا زائرا في معهد الاستشراق بجامعة
فريبورغ بألمانيا ثم انتقل في 1957 ليعمل أستاذا في جامعة شيكاغو التي ظل فيها
إلى سنة 1969 عندما انتقل إلى جامعة هارفارد الأمريكية حيث أمضى عقوداً عديدة
يعمل أستاذاً للفكر الإسلاميّ استمرت حتى تقاعده في 1996 ليصبح مديراً لمركز
«دراسات الشرق الأوسط» وأستاذاً في قسم لغات وحضارات الشرق الأدنى كما اشرف على
عدد من الدراسات الفلسفية العليا في جامعتي باريس و بوردو و لوس انجلوس
بالإضافة إلى جامعة فريبورغ بألمانيا، وهو مؤسس ورئيس للجمعية الدولية لتاريخ
العلوم والفلسفة العربية في باريس، وعضو مؤسس لجمعية دراسات الشرق الأوسط، كما
كان عضواً في هيئة تحرير مجلة الفلسفة والعلوم، وظل يكتب في الفلسفة والأدب
واللغة حتى وفاته في 2 تموز 2007 في مدينة بوسطن، إلى جانب تحقيقه نصوصاً
مجهولة للفارابي، فيما ترجمت كتبه الفلسفية والفكرية إلى عدة لغات بعد أن غدا
مرجعا عالميا في دراسة الفلسفة السياسية في الإسلام.
من
مؤلفاته:
1. فلسفة
ابن خلدون في التاريخ -لندن، 1957 .
2. فلسفة
أرسطو عند الفارابي -بيروت، 1961 .
3. كتاب
الفارابي في الأدبيّات -بيروت، 1969 .
4. الاستشراق
ودراسة الفلسفة الإسلاميّة -أكسفورد، 1990.
5. "مدينة
الفارابي الفاضلة – ولادة الفلسفة السياسية الإسلامية" 1998.
6. تحقيق
وإصدار النسخة الأصلية لكتاب "ألف ليلة وليلة" مسبوقة بدراسة عميقة.
7. تحقيق
وإصدار الكتب التالية للفارابي:
أ. كتاب الالفاظ المستعمله في المنطق.
ب. كتاب الحروف.
ج. كتاب الواحد والوحدة .
د. -كتاب الملة.
2- الدكتور ياسين خليل
ولد
الدكتور ياسين خليل في بغداد عام 1934 وتوفي فيها عام 1986. أنهى دراسته العليا
في المانيا وحصل على الدكتوراه في الفلسفة عام 1957 عن اطروحته حول فلسفة
كارناب في جامعة مونستير كأول علامة عربي في منطق الرياضيات وفي الفلسفة
الوضعية المنطقية الجديدة لا سيما الألمانية. كما اشتهر في دراساته العميقة في
موضوع نظم سيميوطيقا اللغة أو علم -الدلالة. كما كتب دراسات لامعة في التاريخ
المعرفي للعلوم عند العرب وعن الإنجازات التي حققها الفلاسفة العرب في مجال
النظريات العلمية، وكشف الإضافات الأصيلة التي أسهموا بها. وهو يشدد على ضرورة
التمييز بين الثقافة العربية والحضارة العربية. فالثانية لديه أعم وأشمل، بينما
تقتصر الأولى على الجانب الفكري والعلمي والإنساني الذي يحدده حصرا بالعلوم
الرياضية والطبيعية، والعلوم المعدنية الجيولوجية، والعلوم النباتية
والحيوانية، والعلوم الهندسية والمعمارية، والعلوم الطبية.
سيرته
العلمية:
عمل
استاذا للمنطق الرياضي وفلسفة العلوم في قسم الفلسفة جامعة بغداد منذ عام 1964
وترأس القسم عدة سنوات كما عمل أستاذا للمنطق الرياضي وفلسفة العلوم في كلية
آداب الجامعة الليبية. كما عمل رئيسا لمركز إحياء التراث العلمي العربي في
بغداد واشرف على العديد من طلبة الدراسات العليا، الماجستير والدكتوراه خلال
مسيرته التدريسية. - تقلد منصب وزير في الحكومة العراقية أكثر من مرة ومنها
وزارة الشباب في 1967 كما اعتبر فيلسوفا للأيديولوجية القومية العربية وللاتحاد
الاشتراكي العربي. كما اعتبر فكره "منعطفاً ريادياً لرفع العقل العربي إلى
مستوى علمي نقدي جديد لمجمل المفاهيم والأفكار التي تخللت في العلم الحديث
والمعاصر".
2. "منطق
المعرفة العلمية" – بغداد 1971.
3. "منطق
البحث العلمي" بغداد - 1974.
4. الطب
والصيدلة عند العرب - 1979 – بغداد- وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
5. التراث
العلمي العربي. بغداد 1979 .
6. الايديولوجية
العربية. وزاره الثقافة والإرشاد 1966.
7. نظرية
القياس المنطقية وزارة التعليم العالي 1981. \
8. التراث
العلمي العربي، مطبعة جامعة بغداد، 1978.
9. مقدمة
في الفلسفة المعاصرة : دراسة تحليلية و نقدية للاتجاهات العلمية في فلسفة القرن
العشرين، 1970.
3- الدكتور كامل مصطفى الشيبي
ولد الدكتور كامل مصطفى الشيبي في الكاظمية -بغداد عام 1927 وأكمل تعليمه الابتدائي والثانوي في الكاظمية والاعظمية ثم انتقل الى جامعة الاسكندرية ليكمل دراسته الجامعية حيث نال درجة الليسانس في الآداب منها سنة 1950 ودرجة الماجستير في الفلسفة الإسلامية من قسم الدراسات الفلسفية بجامعة الإسكندرية سنة 1958 ثم حصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة كامبريدج في بريطانيا عام 1961 تحت إشراف المستشرق الشهير آرثر جون آربري رئيس قسم الدراسات الشرقية في الجامعة المذكورة. بدأ عمله الجامعي في كلية الآداب بجامعة بغداد سنة 1961 أستاذا للتصوف وعلم الكلام، كما عمل في مصر وليبيا وجامعة هارفارد الأمريكية أستاذا زائرا ومنتدباً وباحثاً، ونال في 1972 جائزة جمعية أصدقاء الكتاب اللبنانية على كتابه -ديوان الدوبيت في الشعر العربي فيما نال لقب أستاذ متمرس في كلية الآداب سنة 1986 وهو من الألقاب النادرة التي تمنحها جامعة بغداد لأساتذتها المتميزين في مجال البحث العلمي.
2. ديوان
ابي بكر الشبلي جعفر بن يونس المشهور بدلف بن مجدر. صدرت طبعته الأولى في بغداد
سنة 1967 ويقع في 229 صفحة.
3. ديوان
الدوبيت في الشعر العربي" صدرت طبعته الأولى في بيروت سنة 1972 ويقع في 754
صفحة.
4. ديوان
الحلاج"، بغداد 1974 و1984 ويقع في 179 صفحة.
5. شرح
ديوان الحلاج" ، صدرت الطبعة الأولى لجزئه الأول في بغداد سنة 1974 ويقع في 475
صفحة.
6. الحلاج
موضوعاً للآداب والفنون العربية والشرقية قديماً وحديثاً صدرت الطبعة الأولى
للكتاب عن مطبعة المعارف بغداد سنة 1976م ويقع في 451 صفحة.
7. ديوان
"الكان وكان" في الشعر الشعبي العربي صدرت الطبعة الأولى في بغداد سنة 1987
وتقع في 391 صفحة.
8. الحب
العذري" صدرت للكتاب طبعتان في الاولى بيروت 1997 في حين وردت الطبعة الثانية
بلا تاريخ ويقع في 160 صفحة.
9. ديوان
فن القوما" في الشعر الشعبي العربي القديم وصدرت طبعته الأولى في بغداد 2000
ويقع في 140 صفحة.
10. صفحات
مكثفة من تاريخ التصوف الإسلامية وصدرت طبعته الأولى سنة 1997 عن دار المناهل
للطباعة والنشر والتوزيع بيروت ويقع في 190 صفحة.
11. البهلول
بن عمرو الكوفي، رائد عقلاء المجانين"، ظهر الكتاب في طبعته الاولى عن المكتبة
العصرية بغداد 2004 ويقع في 110 صفحة.
12. ديوان
السهروردي المقتول" صدرت طبعته الاولى عن مطبعة الرفاه في بغداد سنة 2005 ويقع
الكتاب في 168 صفحة.
13. اصداء
وملامح عربية وإسلامية في رواية دون كيخوته بغداد 2002 وتقع في 174 صفحة.
4- الدكتور عبد الرزاق مسلم
من مؤلفاته المنشورة:
1. دراسة
ابن خلدون في ضوء النظرية الاشتراكية، بغداد – 1976.
2. نظرية
المعرفة عند ابن خلدون، 1968، مجلة «المورد» جامعة البصرة.
3. مذاهب ومفاهيم في الفلسفة وعلم الاجتماع، بغداد – 1975.
5
-السيد آية الله محمد باقر الصدر
السيد محمد باقر بن السيد حيدر الصدر, هو فيلسوف إسلامي ومرجع ديني شيعي ومؤسس حزب الدعوة الإسلامية بالعراق وسليل عائلة شهيرة بالعلم والورع. ولد في مدينة الكاظمية قرب بغداد في عام 1935. وفي الثانية عشر من عمره هاجر مع عائلته إلى مدينة النجف الأشرف حيث تفرغ للعبادة ودراسة العلوم الدينية والفكرية.
ابتدأ السيد الصدر تكوينه الفلسفي بدراسة مقدمات علم المنطق وعلم الأصول على يد أخيه السيد إسماعيل الصدر. وألف وهو طالب كتاباً يضم اعتراضاته على الكتب المنطقية بعنوان رسالة في المنطق. وفي مطلع العشرين من عمره بدأ التدريس في الحوزة العلمية في النجف بعد أن نال درجة الاجتهاد وتركزت محاضراته إلى جانب الفقه وأصول الدين على علم الأخلاق وتحليل التأريخ والفلسفة والتفسير. واشتهرت مواقفه السياسية والفكرية حتى خارج بلاده مما عرضه إلى الاضطهاد.
من مؤلفاته:
2. "اقتصادنا"، و هو كتاب يتحدث فيه عن الاقتصاد الإسلامي و يناقش فيه النظريات الاقتصادية مثل الرأسمالية وغيرها.
3. البنك
اللاربوي في الإسلام.
4. المدرسة
الإسلامية.
5. المعالم
الجديدة للأصول.
6. الأسس المنطقية للإستقراء.
7. غاية
الفكر في علم الأصول، و هو عشرة أجزاء طبع منه الجزء الخامس فقط و فقدت الأجزاء
الأخرى.
8. فدك في التاريخ، و هو كتيب كتب فيه بعض الملاحظات عن تاريخ فدك في سن الحادية عشر, و مع ذلك فإنه يعد مرجعاً بين الكتب الأخرى التي تتحدث عن نفس الموضوع.
9. بحوث
في شرح العروة الوثقى-أربعة أجزاء.
10. موجز
أحكام الحج.
11. الفتاوى
الواضحة.
12. دروس
في علم الأصول-جزءان،و هو كتاب يدرس كمنهج في علم الأصول في مرحلة السطوح.
13. بحث
حول الولاية.
14. بحث حول المهدي، و هو مقدمة لموسوعة السيد محمد محمد صادق الصدر عن الإمام المهدي.
15. الإسلام يقود الحياة، و هو عبارة عن بعض المواضيع الإسلامية.
إعداد سالم العلي