Arabic symbol

 

 

 

 

 

 

أهلا بكم من نحن فلاسفة أبحاث فلسفية الخطاب الفلسفي أخبار الفلسفة خدمات الفلسفة

فلاسفة العرب

 
بحث مخصص

 

كلية العلوم الاجتماعية - قسم الفلسفة - جامعة عبد الحميد ابن باديس

تنظم

يومي 18-19 نوفمبر 2014

مستغانم - الجزائر

الملتقى الدولي الثالث حول

 "جاك دريدا: بين النقد الأدبي والفلسفة"

الموضوع:

عشر سنوات مرت على وفاة الفيلسوف جاك دريدا تاركا ورائه انتاجا فلسفيا ضخما عبر فيه عن أصوله و مواقفه الفلسفية و السياسية. دريدا من مواليد الجزائر العاصمة بحي الأبيار ومن أصول يهودية إسبانية عربية، ظل متمسكا بأصوله ولم يخجل يوما منها إذ يذكرها كلما سئل عنها. يذكرها لأنها أصل فلسفته التي ترتكز على التأويل،خاصة النصوص المقدسة منها التوراة التي أتى منها مصطلح التفكيكية. قراءة النصوص المقدسة في التقاليد النص يحمل عدة تأويلات التي تشكل ترسبات (pardes) اليهودية ووفق مفهوم الباردس غلفت المفهوم، أين يستلزم القيام بعملية التفكيك لفك الترسبات قصد الوصول إلى المفهوم الأصلي.

ثلاث تواريخ حددت ببليوجرافيا دريدا و بالتالي خطه الفلسفي:

1962 ظهور أول مؤلف الذي هو عبارة عن ترجمة لنص هوسرل حول أصل الهندسة مع مقدمة تفسيرية طويلة مكنته من الحصول على جائزة جان كفاياس (Jean Cavaillès).

1967 ظهور أول ثلاثية ( النص والظاهرة، علم الكتابة، الكتابة والاختلاف) شكلت  برنامجه الفلسفي.

1972 ظهور ثلاثية ثانية ( مواقف، هوامش فلسفية، التفرقة) وضحت أكثر برنامجه
الفلسفي المتضمن أسلوبه و المواضيع التي تمت معالجتها.
عملية معالجة المواضيع وربطها ببعضها البعض شكلت مفهوم التفكيك الذي ارتبط
ارتباطا عضويا بدريدا. مفهوم غالبا ما يستخدم في اللغة الفرنسية غير أن استخدامه الفلسفي على الطريقة الدريدية اكتشف انطلاقا من ترجمة كلمتين تعود الأولى إلى هايدجر بمعني الهدم (destruction) والأخرى إلى فرويد بمعني الفصل أو التفرقة (dissociation). بينما مفهومه عند دريدا ومثلما هو مشار إليه يفيد فتح أفق الفهم مع تحرير حركة الفكر المتصلب والجامد، قد يكون التحرر كذلك من الأحكام المسبقة المترسبة على إثر الفهم الخاطئ للنصوص خاصة النصوص الدينية. منه يطرح السؤال الذي ظل يلاحق دريدا حول امكانية فتح المستقبل الذي لازال غريبا و ماذا تخبئ له الحياة. هل المنفي أم هذه الولادة المتكررة التي لقت رواجا إعلاميا؟ هل يمكن اعتبار دريدا فيلسوف الصداقة؟ و كيف كان موقفه من حرب التحرير كفيلسوف شاب؟ هل يتقاسم نفس الموقف مع كامو وسارتر؟ اشتهر دريدا بكتاباته، أين الجزائر لم تكن غائبة خاصة في نصه الزمن والتسامح (le siècle et le pardon) فيه يقدم تفسيرا خاصا عن سياسة بوتفليقة حول المصالحة الوطنية، فهل كان له  نفس التصور أم أن هناك بعض الاعتراضات خاصة إذا قابل المفهوم بالعملية السياسية و تباينها أخلاقيا مع ممارسة المصالحة الوطنية على طريقة ديغول أو ميتيران؟ أم أن خصوصية الجزائر جعلتها تأخذ مسلكا مغايرا خاصة تجاه قانون 23 فبراير؟

وجه هدف الملتقى ليجيب عن هذه السلسلة من التساؤلات المكونة لإشكاليته ومن ثم فلسفة دريدا، فلسفة أراد منها أن تكون معبرة عن مواقفه وارتباطه الوثيق بأصوله و بالتالي الكشف عن موقفه والتزاماته السياسية تجاه بلده الأصلي الجزائر .

المحاور

-  فلسفة دريدا من خلال البيوغرافيا
-  دريدا في عمق الأدب الفرنسي و فلسفته
-  ببيبليوغرافيا دريدا وميلاد مفهوم التفكيك
-  الفلسفة والالتزام السياسي عند دريدا
-  دريدا أمام مفاهيم مثل التسامح و الصداقة و الضيافة
-  دريدا والجزائر ( الاستعمار ، حرب التحرير ، المصالحة الوطنية)
-  دريدا والحق في الفلسفة
-  دريدا أمام الكاميرا (برامج تليفزيونية و أفلام)

 

شروط المشاركة

  - تقدم الأوراق المقترحة في شكل (Word RTF ) - حسب الضوابط الشكلية المرفقة وترسل في صيغة ملف مرفق في الآجال المحددة للعنوان الالكتروني للملتقى:

moltaka.mostaganem27@yahoo.fr

- التكفل في مدينة مستغانم مضمون لأصحاب المداخلات،ولا تضمن الجامعة تذاكر السفر.

 

مواعيد هامة

- آخر أجل لتلقي الملخصات 31 يناير 2014

- الإجابة عن الملخصات 10 فبراير 2014

- آخر أجل لتلقي الأوراق النهائية 8 مارس 2014

- الإشعار بقرار اللجنة العلمية 30 مارس 2014

الاتصال

 د.براهيم أحمد- الهاتف المتنقل: 00213668938333

كلية العلوم الاجتماعية، جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم، ص.ب 118 ، مستغانم، 27000 الجزائر.

البريد الإلكتروني:

moltaka.mostaganem27@yahoo.fr

ملاحظة: مدينة مستغانم تتواجد على بعد 350 كلم غرب العاصمة الجزائر، وهي مدينة ساحلية .

ورقة المؤتمر (بالعربية)

ورقة المؤتمر (بالفرنسية)