personal picture سمير أبو زيد

الصفحة الرئيسية - سمير أبو زيد

الصفحة الرئيسية - سمير أبو زيد

 

ممارس مستقل للفلسفة (انظر سيرة ذاتية)، بدأت تعلم الفلسفة بشكل شخصي منذ عام 1989، ومشروعي الفلسفي الخاص يعود إلى عام 1995 حيث كتبت تصوراتي العمومية الأولى عن الطبيعة والمنهج الفلسفي واللغة وعن العلاقة الثلاثية بين العلم والفلسفة والدين. لاحقا قررت أن أحيط نفسي بأخر الأفكار والتصورات في مجال فلسفة العلم، عموما، وفلسفة الفيزياء، على وجه الخصوص. وهذا ظهر فيما بعد في صورة سلسلة من الأبحاث العلمية، بعضها منشور وبعضها لم ينشر بعد (انظر أبحاث). وفي النهاية تبلورت هذه التصورات في كتابي "العلم وشروط النهضة" و"العلم والنظرة العربية إلى العالم"، وموضوعهما هو العلاقة بين المجتمعات التي تطمح للتحول إلى حالة الحداثة، كمثل المجتمعات العربية المعاصرة، وبين فهمنا المعاصر "للعلم" كنشاط إنساني أساسي يتغلغل في كل نشاط إنساني آخر (انظر كتب). شغلت عضوية مجلس إدارة الجمعية الفلسفية المصرية ومنصب أمين الصندوق منذ ديسمبر 1996 حتى عام 2004. وقد توجت هذه المسيرة بحصول كتاب "العلم والنظرة العربية إلى العالم" على جائزة "أهم كتاب عربي" من مؤسسة الفكر العربي، بيروت، عن العام 2010.
 



 في أحد اجتماعات الجمعية الفلسفية المصرية

  موقفي الفلسفي:

بشكل عام اهتماماتي الفلسفية تتركز في مجالان أساسيان من مجالات الفكر الفلسفي، هما فلسفة العلم وفلسفة الحضارة.

فلسفة العلم، وكذلك فلسفة الوعي، قادتاني إلى إدراك أننا يجب أن نتخلى عن الفلسفة الميكانيكية كلية، بما في ذلك مفهوم القوانين الميكانيكية الموحدة للطبيعة. والبديل، في الأدبيات المعاصرة، ليس واضحا حتى الآن. بعض التصورات البديلة تم طرحها تأسيسا على مفهوم "الطبيعية" (Naturalism)، إما من خلال إعادة تفسير المفهوم "المادة" ليتضمن الظواهر غير الميكانيكية، مثل ظاهرة الوعي، أو من خلال تقديم قوة جديدة في الطبيعة تضاف إلى القوى الفيزيائية الطبيعية المعروفة مسبقا، لتحقيق نفس الهدف، وهو تفسير هذه الظواهر. بالنسبة لي السؤال المركزي، والذي أحاول أن أبذل فيه بعض الجهد، هو تكوين مجموعة من القوانين الصورية التي تقبل التطبيق، صوريا فقط، على المستويات المختلفة للطبيعة. هذه المجموعة الصورية من القوانين يفترض أنها تحل محل مفهوم القوانين الميكانيكية الموحدة للطبيعة، والذي هو قابل للتطبيق فقط على مستوى واحد من مستويات الطبيعة، هو المستوى الفيزيائي الملموس بالنسبة للإنسان (المستوى الكبري)، فوق المستوى الذري (المستوى الصغري). هذه المجموعة الصورية من القوانين يفترض أنها تحقق الهدف المطلوب وهو التوصل إلى شكل من أشكال القوانين العامة التي تحكم المستويات المختلفة للوجود بدءا من الوعي والعقل والمجتمع الإنساني، من جانب، والأجسام الحية والخلايا الحية، من جانب ثاني، إضافة إلى الأجسام الفيزيائية، من جانب ثالث، كلها من خلال زاوية نظر غير ميكانيكية.

على مستوى فلسفة الحضارة، اعتنق موقف "الحداثة متعددة الثقافات". طبقا لهذا التصور، الحداثة كحالة مجتمعية، بالنسبة لمجتمع معين، لها مميزات عامة يشترك فيها هذا المجتمع مع كل مجتمع إنساني (بالنسبة لي المجتمع الحداثي هو المجتمع العلمي). وفي نفس الوقت، حالة الحداثة في نفس المجتمع يمكن أن تتسم بسمات مميزة خاصة فقط بهذا المجتمع المعين الذي هو محل الملاحظة (مثلا، عند بحث إشكالية العلاقة بين العلم والمجتمع، وبالتالي بينه وبين ثقافته واعتقاداته الدينية، الفصل بين الذات والموضوع ليس هو الحل الوحيد المتاح أمامنا). لذلك السؤال الحقيقي هو كيف يمكن إنشاء العلاقة الصحيحة بين الجوانب الموضوعية للحداثة (مثل أن يكون الفرد عقلانيا، موضوعيا، نقديا..الخ)، وبين الجوانب الذاتية للحداثة (مثل كون الإنسان يمتلك نظرة معينة للعالم، مجموعة من الاعتقادات الأساسية، تصور عن دور الإنسان في العالم، معنى الحياة..الخ). تأسيسا على هذا التصور، الفكر العربي الإسلامي المعاصر يجب أن يقدم باعتباره فكرا إنسانيا في المقام الأول قبل أن يقدم باعتباره فكرا خاصا بالمجتمعات العربية الإسلامية. وهذا يفرض تقديم هذا الفكر أولا على المستوى النظري المجرد بشكل يحقق التفاعل الإيجابي مع الفكر الإنساني المعاصر. بطبيعة الحال أحاول في أعمالي أن أحقق هذا الشرط.


في الروابط التالية سوف تجد بعض المعلومات الشخصية والرسمية والسيرة الذاتية، وكذلك روابط لبعض الأبحاث ومقتطفات من بعض المؤلفات المنشورة وغير المنشورة.

1- سيرة ذاتية.
2- أبحاث.
3- كتب.